المحررون

يتناول موضوع غلافنا لهذا العدد صناعة الخوص وهو فن امتازت وتخصصت به السيدات في المناطق التي تنتشر فيها زراعة النخيل ،وسيكون هذا التحقيق فاتحة لعدة تحقيقات تتناول الحرف اليدوية تنشرها اليمامة احتفاء بعام الحرف الذي بدأ مطلع يناير. الأستاذ محمد القشعمي يعرض للمقترحات التي قدمها خلال مشاركته في “الملتقى الأول للعناية بالمكتبات الخاصة ومنها إنشاء مكتبات لنزلاء السجون وضرورة اهتمام المكتبات العامة بتدوين وحفظ التاريخ الشفوي. د. عبدالعزيز بن صالح بن سلمة يواصل تدوينه لسير الشخصيات الوطنية التي صنعت تحولا رئيسا في القطاعات التي عملوا بها ،وننشر الحلقة الثالثة من سيرة معالي الشيخ جميل الحجيلان وصياغته للتحول الإعلامي بعد نشوء المؤسسات الصحفية. في صفحات “السينما” نقدم حوارا مع المخرجة والكاتبة السعودية هناء العمير ،تتحدث فيه عن مشاركاتها في مهرحان أفلام السعودية وعن حيثيات اختيارها لرواية “غواصو الأحقاف” للكاتبة أمل الفاران، لتحويلها إلى عمل سينمائي وعن فيلمها القادم “الرقص على حافة السيل” الذي فاز بجزء من تمويله من مهرجان القاهرة السينمائي. في صفحات السينما أيضا يتناول الزميل الأستاذ سعد أحمد ضيف فيلم هوبال ويقدم قراءة انطباعية ونقدية عن هذا الفيلم الذي يجد اقبالا على مشاهدته في دور السينما حاليا. “التحقيق” يتناول الصقور والصقارة هواية وموروثا،يؤكد خلاله الأستاذ وليد الطويل أهمية وجود نادي الصقور لرعاية هذه الهواية ودعم محبيها. في صفحات الحوار، يجري الأستاذ معتصم الشاعر حوارا مع الروائي التشادي روزي جدي، عن أعماله الروائية وعن حضور اللغة العربية في وجدان الشعب التشادي رغم محاولات المستعمر لطمس الهوية الإسلامية والعربية. المهندس علي سعد السرحان يكتب الكلام الأخير.