رُشـْـد

“متى سترشد؟ هل جمّعتَ من سفرٍ شيئاً؟ تأملْ حبيبي العمرَ كيف غدا” متى سأرشد؟! إن الرشد أجمَـعَه ُ عنــــــدي، ووالله ما بدّلتــــــــــــــُه أبــــــــدا قد يبلغ الرشد مَنْ عيناك غايته الـــــ أولى وآفاقه العليا وزاد هدى عيناك رشديَ في حلّي وفي سفري هل تعلمين سوى عينيك لي رشدا؟! لا تعتقينيَ مــــــن عينيــــــك، لي بهـــــما شغلٌ شغلتٌُ به عمري، شغلتُ غدا شدّي وثاقيَ شدّيه، فحـــــــــــريتي في كـــل قيـــد علـــى قلبــــي تزيد مـــــدى شـــــدي وثاقــــي شدّيـــــهِ أنــــــــــــا رجلٌ أدري بقلبيَ، لولا أنتِ ضاع سدى تشكيــــن أنت مــــــن الدنيـــــا؟! إذنْ بلغتْ بها السفاهة حدّاً لا ترى أحدا أتغضــبُ الأمٌُّ إن شـــــــدّت ضفائرهـــــــــا يد الصغــــــير فآذاها وما قصدا؟ دنياكِ تمزح.. هل صدّقتِ مزحتــها؟ سمّيهِ مزحاً، ومدّي للسمـاح يدا