عنقود شعر... من كرمة عبد العزيز الشريف.

كَمِثْلِ الأَغَانِي دَالِياتُ الْقَصَائِدِ كَعُنْقُودِ شِعْرٍ فِي رَوِيٍّ مُعَانِدِ كَمِثْلِكَ مَزْهُوًا كَمَا كُنْتَ فِي الْمَدَى نُبُوءَةَ مِيلَاد ٍ وَمَوتًا لِحَاسِدِ تَلَمَّسْ بَقَايَا الْهَمْسِ فِي ثَغْرِ حُلْوَةٍ تَمَنَّاهُ عِطْرٌ فِي سُهَادِ الْوَسَائِدِ وَخِلٍّ تَمَنَّى أَنْ يَزُورَكَ طَيفُهُ فَبَاتَ يُعَانِي مِنْ شِرَاك ِ الْمَرَاصِدِ هُنَاكَ بِأَقْصَى الْحُلْمِ يَرْتَجُّ نَبْضُهُ فَيَهْمِي عَلَى غَيبٍ بَدِيعِ الْمَرَاقِدِ يُغَنِّي عَلَى وَهْمٍ وَيَشْتَارُ دِيمَةً لَهَا فِي أَقَاصِي الرُّوحِ حُمَّى الْمَشَاهِدِ تَرَفَّقْ بِقَلْبٍ أَنْتَ وَاللهِ خَفْقُهُ وَصِرتَ وَأيمُ اللهِ كَفّي وَسَاعِدِي