ديواننا
كأنّ عِشقَها القَدَر
تقولُ لي: صباحُ خَيرٍ يا حبيبي ألَمْ أزَلْ حبيبَها؟ وعطرُهُ على ردائِها يفوحْ ولمْ يَزَلْ خيالُه في عينِها أكادُ أنْ أراه هازئًا يَلوحْ وحينما تَيتَّمَتْ حروفُ عشقِنا الذَّبيحْ تَساقطتْ تَطايرَتْ أوراقُها في عصفِ ريحْ أخاطبُ الّذي مَضى أمْ أنْكَأُ الجُروحَ بالجُروحْ؟ وهل تموتُ نفحةُ الجَوى وذلكَ الهوى الجَموحْ؟ وهل أظلُّ في السّرابْ عطشانَ أَرقبُ السّحابْ؟ ولا سحابَ أو مطرْ ولا طريقَ للمَفَرْ كأنَّ عشقَها القَدَرْ!