من الرياض هنا دمشق.

‏تسمر العالم أمام الشاشات وهو يراقب الزيارة التاريخية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب للرياض ، تلك الزيارة التي تمخضت عن أحداث كثيرة لعل أهمها إعلان الرئيس الأمريكي في خطابه الأخير ومن الرياض رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة . ‏رمزية كبيرة وعظيمة حملها ذلك الإعلان في زمانه ومكانه وشخص معلنه ، كل ذلك  يجسد ثقل الرياض وعظمة قيادتها وشعبها العظيم، فهذا الإعلان أعاد تجسيد الصورة المثلى للتلاحم العربي في أزهى وأبهى صوره . ‏من الرياض هنا دمشق  :- بشرى لشعب شقيق ،أنهكته الحروب والصراعات، ليعمه السلام والأمن والرخاء .   ‏من الرياض هنا دمشق  :- مرحلة جديدة تعيشها الرياض، فمن عاصمة للقرار العربي ،لتكون بعد هذا الإعلان ،هي القرار الذي يزف بشائر الخير و السلم و السلام . ‏من الرياض هنا دمشق  : مرحلة جديدة من البناء و الرخاء بشر به هذا القرار المنطقة وشعوبها . ‏من الرياض هنا دمشق  : إعلان وحدوي جديد بين العاصمتين ،يعيد تشكيل خارطة التضامن العربي وفق ضوابط الأخوة والدين واللغة والمصير المشترك . ‏من الرياض هنا دمشق  : الرئيس الأمريكي يحترم صلابة الموقف السعودي من التطبيع و تمسكه بإيقاف الحرب وحل الدولتين. ‏هنا القرار من الرياض : ولي عهدنا المغوار يدشن صفحة جديدة من تاريخنا المجيد والمديد عنوانها؛ من السعودية من الرياض ،هنا العروبة هنا الإسلام ،هنا الإنسانية هنا السلام.