نَرْدٌ في كف الهَوَى.

كَمَنْ أَعْطَى قَليلًا ثُمَّ أَكْـدَى تَحوَّلَ كُلُّ وَصلٍ مِنْكِ بُعْـدَا أَتُوقُ ولا أتُوقُ إِلى وِصالٍ يُصيّرُني بكَفِّ هَواكِ نَردَا فَجُودِي مِنْ قَليلِ الوِدِّ إنّي أحبُّ قليلَكِ المملوءَ شَهْـدَا خُذينِي فِي رُبَاكِ كَبَيْتِ شِعْرٍ تَميَّزَ في القَصِيدِ فَكانَ فَرْدَا خُذِيني فِي كُؤُوسِكِ نَخْبَ حبٍّ فكأسُ الخَمْرِ عِندَ الحُبِّ يَصْـدَا أَنَا المَجْنونُ فِيكِ، ولا أُبَالِي فَهَا أَنَا فِي هَواكِ أَشُدُّ قَيْـدَا أَرَى دِفءَ السَّماءِ فكيفَ كُنّا نُحِسُّ بِغيمةِ الأيامِ بَرْدَا ؟ تَوقَّد بِي هَواكِ فَصِرتُ جَمرًا يُحبُّ النارَ حينَ بَدَأْتِ وَقْـدَا مَشَيْتِ عَلى خُطى الأَيامِ حتّى بَدَتْ لي تُربَةُ الأحلامِ وَرْدَا فمدّي لِلفؤادِ يَديكِ حُبًّا فَهَذَا القَلْبُ فِي كفّيكِ أَنْـدَى أنَا رَجلٌ تَغنّى حِينَ غَنّتْ وطِفلٌ إِنْ بَدَتْ حُضنًا وَمَهْـدَا أُشكِّلُ من خيالاتي قميصًا على كَفِّ الغيابِ يُـقَـدُّ قَـدَّا فَيَكْبُرُ حزنُ يعقوبٍ بروحي لتهرمَ في هواكِ الروحُ وَجْـدَا لَقَدْ أَسْلمْتُ في عينيكِ نَفْسِي وَنْفْسِي فِي هَواكِ اليومَ تُهْـدَى