عِشقُ الفُجاءَةِ

وخَطوتُ نحوكِ حيثُ باغتَنـــــي الهـــوى وأَردتُ أن أَنجـــو فلُـــــذتُ بِحيـــــرَتي أدركتُ أنّي قد دَلَفتُ إلى الشَّجى بمَشيئـــــــةِ العينيــــنِ لا بِمَشيئَتــــي إنْ كنتِ لا تَدرينَ قد صِــــرتِ المُنـــــى ورضيتُ حبَّــــكِ أنْ يكــــونَ خَطيئَتـــــي وعَرَفتُ أنّي قد غَرِقْتُ بِبحرِها وغرامُكِ المنشــودُ صـــــارَ حَقيقَتـــــي منها المــــودّةُ قد سُقِــيتُ مُدامَهـــــــا وثَمِلتُ منهـــــا يا شِفـــــاهَ حَبيبتــــي هيَ قُبلَـــةٌ في قُبلــــةٍ سَكِرَ الهـــــوى ثمِــــلَ الزّمــــــانُ وراودَتْه صَبابَتـــــي أعلنتُ للملإِ الفَسيحِ غَرامَها وكتبتُ فـــي اللَّــــوحِ المُبيــــنِ سَريرَتي وهَتفتُ أنِّي في هَواها مُدْنَفٌ ومُتيَّمٌ، ونَثرتُ كلَّ كِنانَتي