المحررون
يظل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أحد معالم المملكة الذي يشير دائما إلى الخير ناشرا أجنحة الرحمة والمودة على بقاع العالم دون أن يفرز المحتاجين حسب العرق أو الدين ومستمرا في مد يد الرحمة شرقا وغربا مقدما هويته كمشروع إنساني كوني بهوية سعودية وقد اختار فريق التحرير المركز ومهامه موضوعا للغلاف قي تقرير كتبه الزميل والصحفي المعروف قصي البدران. في صفحات “ذاكرة مكان” يروي الأستاذ عبداللطيف المهيني قصة تأسيس أول مدرسة حكومية في الدلم قبل أكثر من 75 عاما والدور الكبير لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز في ذلك. الأستاذ محمد القشعمي في “أعلام في الظل” يختار شخصية د. خيرية السقاف ليكتب عن أهم المحطات في حياتها بدءا من بداياتها كمحررة لصفحة الطفل في اليمامة ثم إصدارها لمجموعتها القصصية الأولى ثم تسنمها لمنصب مديرة تحرير جريدة الرياض كأول صحفية سعودية تتسلم منصبا قياديا. في “حديث الكتب” تكتب ملكة الثنيان عن “الكتاب الذي يريدك أن تكون ندا للمتنبي” في عرض لكتاب الشيخ عبدالعزيز التويجري “في أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء”. في صفحات “التقرير” ننشر موضوعا عن متحف تاريخ العلوم والتقنية الذي يرصد إنجازات العلماء المسلمين في إثراء العالم بمخترعاتهم التي مهدت الطريق للتقدم التقني العلمي. الكاتب عبدالله البشيري في صفحات “المقال” يتناول تجربة الأمير بدر بن عبدالمحسن الشعرية على صعيد التكامل الجمالي وتجليات الرمزية. في صفحات “التحقيق” ننشر موضوعا عن مكتبة الثقافة في مكة المكرمة التي ظلت مصدر إشعاع فكري وثقافي طوال ثمانين عاما وظروف غلق أبوابها مؤخرا. في صفحات “السينما” يكتب الباحث العراقي علي المسعودي عن الزهايمر وحضوره في السينما الغربية والعالمية وكيف ألقى بتأثيره على الفرد والأسرة. في صفحات الحوار” تجري الكاتبة البحرينية أمينة الرويعي حوارا مع كارستن هين مؤلف “ساعي بريد الكتب” وعن تجربته في كتابة تلك الرواية ودلالات رموزها وعن حضوره لدى القارىء العربي. في صفحات “الخط” يستضيف الزميل أحمد الغر، الخطاط السعودي المعروف عبيد النفيعي، الذي كتب شعار الحج “يسر وطمأنينة”، في حوار عن البهجة البصرية في الخط العربي. في صفحة “آثار” يقدم الصحفي اليمني محمد نبراس العسيمي تحقيقا عن الموقع الآثاري اليمني “عرش بلقيس” وعن تاريخ بنائه وسبب التسمية. “الكلام الأخير” يكتبه الأستاذ أحمد السبيهين.