سيلٌ مضارعٌ مرفوعٌ بالبصمة.

للكبير حسين آل دهيم وهو يُشَرِّحُ ساقَ الشمسِ إلى «زند» عشرُ شفاهٍ في كفيه إذا أمسك بالمجدافْ جعل الأسرابَ سطورا والبحرَ غلافْ لا تأمن حبرًا ودَّعَ فكرتَهُ ميناءً ودَّعَ زمنا ساعةَ حلمٍ تنهكُ بطاريةَ غمضٍ ودَّعَ أمكنةً لم تتشكل بعدُ وأزمنةً في إصطبلِ الحدسِ وما زال يغادرُ يضع الموقعَ في جيبٍ ويزرر بالأسفارِ قميصَ التطوافْ لا تأمن حبرًا ودَّعَ فكرتَهُ ميناءً ترفعُ مرآتَك مرساةً لترى عينيكَ مراكبَ فاقرأ ثقةً أن تهجرَ تحديقكَ تلويحا يهجرك التحديقُ إلى ترسيمٍ مذبوحِ الحدِّ ومهدور الجَزر بأعماقٍ ينفث فيحُلُّ حزامَ البحرِ رمادًا يسرق عودة خشبٍ يطفو فوق مجازٍ فيعود إلى خمس جذوعٍ تتأبط سقف الغرفةِ يسحب نبضا من ذاك النخل المصلوب مقامَ حجازٍ في السقفِ ويَنطقُ تركيب الجزءِ المفقودِ وقودا لعروجٍ مقطوعِ الجهةِ يطرزُ جهةً لا متداولةً من طرقةِ بابٍ يصنع من قفل الصندوقِ لمُهْرِ النكهةِ حدوةْ هل يصحو دربٌ من وعكته؟ يستخرج من فنجانِ القهوةِ خطوةْ عشرُ جهاتٍ في كفيه وفي المقلمةِ ثمانية موانئَ في الحائط غرقٌ تذكاري والعالق في ضرس الكامرة حذاءْ من يلبس حين يكون فراغك أنت رداءْ هل أحزانك مغلقةٌ لا فرقَ مفاتيحًا أدمَعُ أو شُرَفا أو أصداءْ جسرٌ مشتركٌ حين أشمرُ عن صحراءٍ وتشمرُ عن ماءْ وخطوطُ يديك تغيرُ إعداداتِ الإمساكِ ميازيبَ تطرز غيم الأنسالِ معاطفَ للتأويل وديوانكُ قرنٌ مبتلٌ بالأثناءْ أيؤدي الزند إلى كفٍّ أم مطرٍ أإلى كتفٍ أم ساقيةٍ والدمُ بينهما ترجمةُ دلاءْ ترسل قمرا لمصحةِ حبرٍ حين تعاود تأثيث الغرفة سبع سماواتٍ من مخملْ يختلط بما يفعل ظلٌّ ما لا يفعلْ تنجح لغةٌ وجميع الألسنة الحجريةِ تفشلْ فقد البحرُ الذاكرةَ أكانت دمعتك الفصحى؟ أم دمعتك على الورق محيطٌ هادئُ؟ أسئلة الريح تريد الرئة قناعا كي تعبر آهٍ رشتْ فوق جدار الوهم نداءً شعبيا فابتسم الحزن وأخرج دمعته الجيبيةَ دوَّنَ فيها موتًا مكسور الساق وعمرا يسنده كتفا بالكتفْ وأغرى الكتفين بثقل فراغٍ ذهبي كان على الرفّْ نبضةُ نورسةٍ فوتتِ الفاصلةَ بطرفك حبةَ قمحٍ عصماءَ فعادتْ للخلفْ الخطوةُ ضغطةُ زرِّ العالَمِ فليلبس نعلَكَ ألفْ الفكرةُ قنينةُ نبضٍ تلقيها في شاطئ دمعٍ تلقاها في شاطئ بحرٍ مقلوبٍ أو قبعةٍ أو وقتٍ أو تخلقُ بقرونٍ كفْ عشرُ توابيتٍ في كفيه توِّقعُ عشر طلاقاتٍ للموتِ لكي لا تُدفنَ أحياءً عشرُ شموسٍ أو ينبسَ يتمًا ليمونُ الصيفْ غُرفتُهُ في الجمجمةِ وجمجمةُ العالَم في الغرفةِ متسَعٌ مبريٌّ فوق الطاولةِ وفي السلة قطعُ نشارةِ نيزكْ فوق الحائط؛ يضعُ شهادةَ تخريجِ الشمسِ مهندسةً ويوظفها في ورشته طابعةً لمشارقه العشرِ على قارةِ كفيه إذا تشبكْ عشر حضاراتٍ في كفيه تشد رداءَ الحرفْ عشرُ مداراتٍ في كفيه مناغاةٌ لا متناهيةٌ هل طفلا يحمل أو كوكبْ؟ الكوكبُ يتطفل طفلٌ يتكوكبُ والسيرةُ تُكتبُ لو كتبَ الوقتُ وصيتَهُ يوما فضيا ما؛ سيُدَوِّنُ باسمكَ ميراثَ غدٍ، ميراثَ غدٍ وغدٌ أطولُ سجدةِ طيفْ للشعرِ الناثر حظُّ اثنينِ لعينيك حظوظ لغاتٍ فقدت آباءً فاكفل بلسان البؤبؤ شَفْ لا تسحب كَرْتا من معطف نجمٍ لتغش الضوءَ التالي ديوانك في الصفحة إحدى والليمون جوابُ الفيِّ على العطرِ عنادُ الكرسيِّ معَ الليلِ يحرك ضوءٌ قدميه ورجليه ويرفع عنقا تلقاء تنفُّسِهِ حين يجربُ صوتَك والغرقُ يجرُّ الغرقَ الغرقُ الأولُ فرَسٌ والغرقُ الثاني عرباتٌ لغويةُ والقاعُ على السطرِ عشرُ بكاراتٍ في كفيه تمرُّ اللغةُ بعشر شموسٍ حبلى بمواليد “النثرِ” لن يختلف القمرُ مع البحرِ على تسميةِ “الشِّعرِ” عشرُ نوافذَ في كفيه تمص حليبَ المجهولِ تعاود فتح شهياتِ الحصرِ ويعود الخمر إلى حائطه السُّكْرِيِّ يلاحظ عشر ثقوبٍ بمذاقِ اللاحدِّ تمجُّ بصائصَ مسروجاتٍ بجلودِ الوقتْ تذوِّبُ كوكبَ أنتْ لليل لواقطُ سهرٍ للمصباح منصةُ زيتْ تحدو الخيلَ كؤوسا عقرت وقفتها وأسالت ركضتَها صوتْ وعلى كثبان شرايينك تنصب خيمة حلمٍ تعقر ناقة تحديقٍ وتدوِّخُ بوصلة الصمتْ ويخون سرابَكَ ماءٌ فيسير على الشفة اليختْ لا تعلن خبر وفاة غدٍ عمليةُ تشريحٍ عاجلةٌ لتحولَ ساقَ الشمسِ إلى زندٍ جمحت نقطةُ هذا النص على رأي فراغكَ؛ أن تُحكم أفخاخَ الظل وتصطاد الفجرَ بأنتْ