جمعية الأدب المهنية..

«أديب».. مشروع نوعي يكشف عن 16 موهبة أدبية سعودية جديدة.

أعلنت جمعية الأدب المهنية عن نتائج مشروعها النوعي “مشروع أديب” الذي يُعنى باكتشاف المواهب الأدبية في المملكة العربية السعودية، وقد أسفر المشروع في مرحلته الأولى عن فوز 16 موهبة أدبية جديدة، موزعة على أربعة مسارات أدبية هي: الشعر الفصيح، الشعر الشعبي، القصة، والرواية، في خطوة تُعد قيمة مضافة جديدة للقطاع الأدبي، ورافدًا مهمًا للمشهد الثقافي السعودي. وتوزّعت المواهب الفائزة على عشر مدن سعودية، تصدّرت العاصمة الرياض فيها العدد الأكبر من المواهب، بواقع أربع مواهب أدبية موزعة على أكثر من مجال، في دلالة على الحضور المتنامي للإبداع الأدبي في مختلف مناطق المملكة. وهنا أسماء المواهب الفائزة حسب المسارات الأدبية: في مسار الشعر الفصيح: ضحى الهاشمي (الرياض)، مالك غازي موسى الحكمي (الرياض)، علي باقر معتوق الحسن (الدمام)، وسهام سليمان محمد السويكت (الزلفي) في مسار الشعر الشعبي: ياسين أحمد عمر حسن (فرسان)، أمل محمد مبارك العوفي (المدينة المنورة)، محمد بن عبدالله بن عايض السفياني (الطائف)، وعيد فهيد عيد الشمري (حائل) في مسار القصة: ريحانة سعدان عبدالله السعدان (الرياض)، فارس بن عبدالرحمن بن سعد الغامدي (مكة المكرمة)، أنس عمر جمال بدوي (مكة المكرمة)، وندى ظاهر أحمد العمراني (تبوك) في مسار الرواية: سطام سعود عبدالعزيز الحقباني (الرياض)، نوف مناحي عيد السليمي (البكيرية)، عبدالرحمن خالد النمازي (جازان)، وبشائر حلواني (مكة المكرمة). وسوف تنطلق المرحلة الثانية من المشروع، وهي مرحلة التدريب والصقل، حيث ستخضع المواهب المختارة لسلسلة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير أدواتهم الإبداعية وتوسيع أفقهم الفني، وذلك بإشراف نخبة من الكتّاب والمدربين المختصين في الحقول الأدبية الأربعة. ومن المنتظر أن تُتوّج هذه المرحلة بطباعة الإصدار الأدبي الأول لكل موهبة، ما يعني أن المشروع سيمهّد الطريق لصدور 16 كتابًا إبداعيًا جديدًا، تمثل النتاج الأول لهؤلاء الكتّاب والكاتبات. أما المرحلة الثالثة من “مشروع أديب”، فستكون إقامة حفل تكريمي في مدينة الرياض يُحتفى فيه بالمواهب الفائزة، ويُعلن فيه رسميًا عن إطلاق إصداراتهم الأدبية الأولى، إلى جانب توزيع تلك الإصدارات على الحضور والمكتبات والجهات الثقافية المهتمة. وتأتي المرحلة الرابعة بوصفها التتويج النهائي لمسار الاكتشاف والتمكين، حيث تعمل جمعية الأدب المهنية على دمج هذه المواهب الشابة في القطاع الأدبي من خلال إتاحة الفرص لهم للمشاركة في الفعاليات والمناسبات الأدبية داخل المملكة وخارجها، بما يعزز من حضورهم ويدفعهم إلى الاستمرار والتأثير في المشهد الثقافي. يُذكر أن “مشروع أديب” يُعد من أبرز المبادرات التي أطلقتها جمعية الأدب المهنية منذ تأسيسها، ويهدف إلى اكتشاف وصقل وتمكين المواهب الأدبية السعودية، وفتح نوافذ جديدة للإبداع والمشاركة الفاعلة في صناعة الأدب، في انسجام تام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم القطاع الثقافي وتمكين المواهب الوطنية