ترأس العديد من الجمعيات وتدعم المبادرات البناءة والمواهب..

الأميرة عادلة بنت عبدالله.. عطاء الخير الذي لا ينضب.

تبرز صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كواحدة من أهم الشخصيات التي قدمت وتقدم إسهامات متعددة في العمل الاجتماعي والخيري في المملكة العربية السعودية، حيث ترأس العديد من الجمعيات، كما تعرف بدعمها للعديد من المبادرات البناءة في المجالات الصحية والاجتماعية، ورعايتها للعديد من المعارض والمنتديات والملتقيات. والأميرة عادلة بنت عبدالله من مواليد بيروت لكنها نشأت في الرياض، وقد حصلت على الثانوية العامة من القسم العلمي بمدارس الرياض الأهلية، ثم نالت بكالوريوس الآداب في اللغة الإنجليزية من جامعة الملك سعود بالرياض، قبل أن تحصل على العديد من الدورات التدريبية والتطويرية في مجال إدارة مؤسسات المجتمع المدني وتنمية العمل الاجتماعي. تشغل الأميرة عادلة العديد من المناصب، فهي مؤسسة ومشرفة على مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيسة لجنة برنامج الأمان الأسري الوطني، وعضو مؤسس ورئيسة مجلس إدارة جمعية (سند) الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، ونائبة رئيسة اللجنة النسائية لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وعضو مجلس أمناء مؤسسة جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي بالرياض، وعضو مجلس أمناء مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتمكين الاجتماعي بالرياض، وعضو مؤسس ورئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بجدة «نرعاك». وشغلت سمو الأميرة عادلة سابقًا منصب رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ورئيسة لجنة صاحبات الأعمال في الغرفة التجارية بجدة، ورئيسة مجلس إدارة مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة، ورئيسة الهيئة الاستشارية للمتحف الوطني، وعضو مؤسس ورئيسة لجنة صديقات الصحة والأسر المنتجة بالطائف، وعضو مؤسس لمؤسسة ليان للثقافة بالرياض، وكانت سابقًا عضو فخري لرواق بكة الثقافي بمكة المكرمة، وعضو مؤسس لملتقى نساء آل سعود بالرياض، وعضو مؤسس لمجموعة أجيال مدارس الرياض، وغيرها العديد من المناصب، كما ترعى سموها العديد من المعارض مثل معرض (بساط الريح) ومعرض المزاد الخيري (خيركم يزيد) ومعرض (زوايا) وغيرها. ولسمو الأميرة عادلة العديد من المشاركات في المحافل الثقافية والعلمية المتعلقة بالعمل الاجتماعي، أبرزها المشاركة في ملتقى الجمعيات النسائية الخيرية في القصيم والأحساء، والمشاركة في وضع الخطة الاستراتيجية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبين، والمشاركة في وضع الخطة الاستراتيجية من قبل الهيئة العليا للسياحة والآثار، والإشراف العام على النشاطات الثقافية الدورية للهيئة الاستشارية للمتحف الوطني. جائزة الأميرة عادلة بالنظر لما قدمته اللجنة العلمية لجمعية (سند) في مجال دعم الأطفال المرضى بالسرطان وأهمية تسليط الضوء على الإنجازات المحققة في مجال دعم البحث العلمي والبرامج الطبية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال؛ تبنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز - رئيس مجلس إدارة جمعية سند - فكرة تأسيس جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية في عام 2009م. وأتت الجائزة على ضوء المساعي المبذولة لتعزيز النتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال وتطوير الرعاية الصحية والاجتماعية، إضافة إلى تشجيع تطوير الكوادر البشرية السعودية المتخصصة في المجال الصحي المعني بأورام الأطفال، وحث المجتمع من أفراد ومتطوعين وشركات على مساهمات تخدم هذه الفئة من المرضى التي تحتاج إلى الكثير من المؤازرة لتخطي المراحل الصعبة خلال فترة العلاج، كونها تعزز رؤية جمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان وتساهم في تحقيق أهدافها. وتنص رؤية الجائزة على «خلق بيئة تعزز البحث العلمي في مجال علاج الأورام السرطانية لدى الأطفال، وتشجيع المعنيين بتقديم الرعاية اللازمة للأطفال المرضى من قبل المستشفيات والمراكز الطبية والممرضين وتكريم الجهد المبذول لتحقيق الرعاية المثلى، ودعم الأطفال وذويهم»، ورسالتها هي دعم رسالة جمعية سند في تطوير الرعاية والخدمات الصحية بالإضافة إلى تعزيز المبادرات الاجتماعية ودعم المرضى من الأطفال وذويهم. أهداف الجائزة - تحقيق أهداف جمعية سند والإشادة بالجهود والمساهمات المتميزة لخدمة الأطفال المرضى بالسرطان. - تحفيز دعم الباحثين على تطوير وإنجاز الأبحاث العلمية والبرامج الطبية والخدمات المساندة في مجال سرطان الأطفال. - دعم الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال وتطوير الرعاية الصحية والاجتماعية والخدمات الإنسانية التي تتماشى مع أهداف وطموحات الجهات المعنية بالأطفال المرضى بالسرطان. - المساهمة في توفير كل الدعم للأطفال المرضى بالسرطان الذين هم بأمس الحاجة إلى الوقوف إلى جانبهم والأخذ بأيديهم وتحفيز الداعمين لهم من خلال تخصيص جوائز مادية وعينية لمكافأة هذه الجهود لضمان استمراريتها. - حث المجتمع على بذل العون والمساعدة والعمل على تشجيع المساهمات الخيرية والأعمال التطوعية لتطوير الخدمات الإنسانية المقدمة للأطفال المصابين بمرض السرطان. - تشجيع الأطفال المرضى بالسرطان ودعم أولياء الأمور لمجابهة المرض بعزيمة وإرادة. مجالات الجائزة - الجائزة العلمية وتشمل: 1- الممرضين: حيث تهدف إلى تكريم أحد ممرضي علاج الأورام السرطانية لدى الأطفال، ممن أحدثوا تغييرًا إيجابيًا في حياة المريض المصاب بسرطان الأطفال أو أسرته من خلال إظهار روح التراحم والاحترام تجاه احتياجات المريض والظروف التي يمر بها. 2- البحوث العلمية: تهدف إلى تكريم المختصين في البحوث العلمية التي تركز على الوقاية من سرطان الأطفال وتشخيصه وعلاجه والتوعية بشأنه. 3- البرامج الطبية: وتهدف إلى تكريم المراكز الطبية أو المستشفيات التي أنشأت مراكز طبية جديدة، أو قدمت خدمات وبرامج جديدة، أو استعانت بأجهزة طبية مميزة من شأنها تحسين الممارسات الصحية واستحداث أساليب علاجية جديدة. - الجائزة الإنسانية: وتشمل المتطوعين والأفراد الداعمين والشركات الداعمة. - جائزة الإرادة والتحدي: وتشمل الطفل المتحدي والأسرة الداعمة. تكريم الفائزين بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة احتفت جمعية «سند» الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، في 22 يناير الماضي، بتكريم الفائزين بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة في مجالي الجائزة العلمية والإنسانية لسرطان الأطفال، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضري في الرياض. وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن الجائزة تسعى إلى تعزيز الجانب المعرفي وتحفيز البرامجِ العلاجية المتميّزة المتخصصّة، وصولًا إلى تكريم الإبداع العلمي والعمل الإنساني في مجال أورام الأطفال، والأفراد والمؤسسات الداعمين للجهود الخيرية المعنية بأطفال مرض السرطان، إلى جانب تشجيع الأطفال الصامدين في مواجهة المرض، وأسرهم الصبورة المتوكلة على الله خلال رحلة التعافي. وبينت سموها أن المراكز المتخصصة والوسائل الطبية الحديثة والسبل المتطورة للكشف والعلاج والرعاية الصحية أسهموا في رفعِ نسبةِ الشفاء بشكل كبير، حيث يصل متوسط معدل الشفاء من سرطان الأطفال إلى 80% في الدول المتقدمة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرةً إلى أن المملكة تقدمت بفضلٍ من الله في تحقيقِ معدلات عالية في الشفاءِ من الأورام بفضل المراكز المتخصصة والرعاية المتقدمة. ونوهت سموها بجهود جمعية «سند» الخيرية وإسهامها بما يتعلق بالطفلِ مريض السرطان وبيئتِه، وما تقدمه من خدمات اجتماعية ونفسية للمستفيدين. معرض «دكاكين» لدعم الأطفال المرضى بالسرطان افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، في 12 فبراير الماضي، معرض «دكاكين» في نسخته الـ 13، الذي يُعد من أهم منصات التسوق الخيري في العالم العربي والإسلامي، وتنظمه شركة «دكاكين» الخير لصالح جمعية سند لدعم الأطفال مرضى السرطان. واستقطب المعرض أكثر من 170 مشاركًا على المستوى المحلي والعربي والدولي، واستمر لمدة 5 أيام، مقدمًا تجربة تسوق استثنائية تجمع بين الفخامة والعمل الخيري. وضم المعرض تشكيلة واسعة من الأزياء الراقية، بما فيها التصاميم المشغولة يدويًا، إلى جانب المجوهرات الفاخرة، والأواني، والحرف اليدوية، والمصنوعات المتميزة، مما يعكس جودة وإبداع المشاركين. ويعد «دكاكين» الوجهة الأولى للسيدات والعائلات الباحثين عن أحدث التصاميم المحلية والعالمية، حيث يلتقون سنويًا في هذا الحدث للتعرف على أبرز الإبداعات، إلى جانب الأنشطة المصاحبة التي تثري تجربة الزوار. ومع نجاحه المستمر على مدار عشر سنوات، يؤكد المعرض مكانته كونه أحد أفضل ما يقدمه سوق الشرق الأوسط الفاخر، معززًا الوعي المجتمعي بأهمية دعم المرضى وذويهم من خلال منصات تجمع بين الأناقة والعمل الإنساني. حملة «الشريط الذهبي» لدعم أطفال مرضى السرطان أطلقت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية، مطلع فبراير الماضي، حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار «الشريط الذهبي»، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية، دعمًا لبنك الدم التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمدينة الرياض لخدمة المرضى من الأطفال. وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) دعت الأميرة عادلة بنت عبدالله، الجميع إلى المشاركة والتبرع بالدم، مقدرة إسهام الجهات الحكومية والأهلية في دعم أهداف الحملة التي تعرف بماهية سرطان الأطفال، بالتعاون مع الشركاء على مستوى المؤسسات والأفراد للوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع، وأهمية دعم الأطفال وأسرهم، إضافة إلى مشاركة دول العالم يوم 15 فبراير في اليوم العالمي لسرطان الأطفال. وبينت أن «جمعية سند الخيرية «، وفرت السبل التي تضمن سهولة مشاركة المجتمع - المؤسسات والأفراد - لتقديم الدعم عبر مسارات وبشكل مباشر في دعم حملة «الشريط الذهبي»، والتشجيع على التبرع بالدم.