المستشار المهندس زياد شفيق ابوحمدان رئيس مجلس ادارة شركة ازدة للمقاولات لـ «اليمامة»..

الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ رجل استثنائي سبق عصره تمّكن من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل.

أكد المستشار المهندس زياد شفيق ابوحمدان رئيس مجلس ادارة شركة ازدة للمقاولات أن احتفالية الوطن بالذكرى الـ 95 لتوحيده على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - تعد احتفاء بنعم الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا الغالية، حيث إنه يوم في التاريخ لا ينسى ذلك اليوم الذي وحّد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة عظيمة سطر بطولتها هذا الرجل العظيم الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ.. فالملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - كان بطلاً حقيقياً وقائداً فذاً وسياسياً بارعاً سبق زمانه في رؤيته الطموحة وتطلعه لاستعادة مجد الأمة في ظروف بالغة الصعوبة. وقال المهندس زياد ابوحمدان في حوار خاص لـ «اليمامة» بمناسبة اليوم الوطني الـ 95 ان المملكة تنعم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بنعم لا تعد ولا تحصى ويجب علينا جميعاً اليقظة والحذر والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة أسرة واحدة على قلب رجل واحد وألا نسمح بفتح أي ثغرات للفتن التي أودت بالأمم من حولنا. وقال المهندس زياد ابوحمدان أن احتفال الشعب السعودي الواثق بقيادته، والمحب لوطنه، بالذكرى الخامسة والتسعين لتوحيد “المملكة العربية السعودية” التي تحققت على يد المؤسس الخالد “الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه” ذلك البطل الجسور الذي شيد دولة عصرية تبوأت موقعها اللائق بها بين الأمم خلال سنوات قليلة من مولدها الجديد. وقد تماهى – رحمه الله - مع شعبه المؤمن بحكمة قائده، والعارف بنصحه، وسلامة مقصده، وطيب سريرته، حين أطلق مقولته الشهيرة مدوية بين جبال ووديان وصحاري الجزيرة العربية قائلًا (كل فرد من شعبي جندي وشرطي، وأنا اسير وإياهم كفرد واحد، لا أفضل نفسي عليهم، ولا أتبع في حكمهم غير ما هو في صالحهم)، في الذكرى الـ (95) لليوم الوطني السعودي الأغر يتجدد فخرنا كمواطنين ومقيمين بهذه الأرض الطيبة بهذه المناسبة العظيمة، مستشعرين مسؤولياتنا واجبة السداد تجاه وطننا الغالي – طيب الأرومة - الذي أهدانا العزة، ومنحنا الحرية، وضمن لنا الكرامة، مدركين واجبنا المقدس لحمايته، والذود عن حياضه الطاهرة، فــ (للأوطان في دم كل حرٍ يدٌ سلفت ودينٌ مستحق) كما قال الشاعر أحمد شوقي. كم أنت محظوظ أيها الشعب السعودي النبيل بأن أبدل الله خوفك امنًا، وجوعك رخاءً، وفرقتك وحدةً، بفضله تعالى، ثم بفضل مؤسس هذا الكيان الكبير، وأبنائه البررة من بعده. حتى أصبحنا نعيش في نعمة كبرى، مغتبطين بين يدي “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه” رافلين في كنفه الكريم، هذا الرجل البار بوالده وأجداده، والمحب لشعبه وأبنائه، إنه الملك الصالح العادل، الذي شهدت “المملكة” في حكمه الزاهر – حفظه الله - انجازات حضارية رائعة في جميع القطاعات، وعاشت نقلات إنسانية عظيمة في كافة المجالات. وقال زياد ابوحمدان أن مآثر “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه “لا تُعَد، ومكارمه لا تُحصى، ففي عهد هذا القائد العظيم تعزز دور المواطن ليكون شريكًا قويًا في بناء وطنه وحارسًا أمينًا على مكتسباته، وفي عهد هذا الملك المستنير أصبح للمملكة رؤية واضحة تسير على نهجها في إدارة حاضرها والتخطيط لمستقبلها، رؤية طموحة تحققت على ضوئها إنجازات عظيمة لا يتسع المجال لاستعراضها، ففي كل شهر، بل في كل أسبوع يبتهج “الوطن” بصدور إصلاحات هيكلية شاملة، ويستبشر المواطن بميلاد هيئات وكيانات اقتصادية واجتماعية واعدة. إضافة إلى الكثير من الفعاليات والأنشطة في كافة المجالات والميادين. وبحسن قيادة “خادم الحرمين الشريفين” أصبحت “المملكة العربية السعودية” رقمًا صعبًا في معادلة العلاقات الدولية، حيث تجذرت علاقات الدولة مع جوارها العربي، وتعززت مع محيطها الإسلامي وجميع الأصعدة، وبكافة المستويات. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ووفقهم لخدمة الأمتين العربية والإسلامية .