المهندس اسماعيل القواسمة مدير عام شركة واحة المنصورية للمقاولات والصيانة (وامست) «لليمامة»..

اليوم الوطني الـ 95 يذكرنا دائماً بالإنجاز العظيم الذي حققه المؤسس الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه.

في بداية حديثنا مع المهندس اسماعيل القواسمة مدير عام شركة واحة المنصورية للمقاولات والصيانة) (وامست) قال: أتقدم بأسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بمناسبة اليوم الوطني الـ 95 للمملكة العربية السعودية. ونحمد الله أولاً ثم نحمده جل وعلا على حنكة القيادة المتوكلة على ربها في عزمها بوعي مستنير وعزم لا يلين على الاستمرار في ترسيخ الأمن والعدل والاستقرار وفي المضي قدماً بالأخذ بأسباب النمو والازدهار. ونشكر الله على وحدة الكلمة وتراص الصفوف خلف هذه القيادة الرشيدة لهذه الدولة التي نذرت نفسها لخدمة الدين الحنيف والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وخدمة الوطن والمواطن وكذلك المقيم على أرضها والمحتاج خارج أرضها.. بارك الله لنا في سلمان الحزم والعزم وأمد الله في عمره لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، وبارك الله في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقال القواسمة في حوار خاص لـ «اليمامة» بمناسبة اليوم الوطني الـ 95 ان المملكة تنعم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بنعم لا تعد ولا تحصى ويجب علينا جميعاً اليقظة والحذر والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة أسرة واحدة على قلب رجل واحد وألا نسمح بفتح أي ثغرات للفتن التي أودت بالأمم من حولنا. وذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن وعربي ومسلم.. وهي ذكرى تطل علينا في كل عام لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم وهو يوم الخميس ٢١ من جمادى الأول ١٣٥١هـ الموافق الأول من الميزان ويقابل ٢٣ سبتمبر ١٩٣٢م وهو يوم محفور في ذاكرة التاريخ منقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي.. إنه يوم لا يُنسى.. ففي ذلك اليوم وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة عظيمة سطّر بطولتها هذا الرجل العظيم الذي استطاع بفضل الله ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه. - اليوم الوطني يعد محطة مهمة تتوقف عندها الأجيال السعودية لتصفح صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي رسخ ثوابتها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية نموذجاً فريداً لمعاني الوحدة قوة التلاحم وترابط النسيج الاجتماعي والتمسك براية التوحيد والقيم الفاضلة. إن الاحتفاء باليوم الوطني الـ 95 يعكس عظم الإنجاز والتمسك بثوابت وقيم دينية عظيمة أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وتابع مسيرته ونهجه من بعده أبناؤه الملوك البررة، وقد تأسس هذا الإنجاز على ثوابت عظيمة في مقدمتها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتسخير الجهود وتذليل جميع الصعاب مع الأخذ بأسباب الرقي والحفاظ على القيم والثوابت لتحقيق النمو والتطور بجميع ربوع الوطن. ويمثل اليوم الوطني بالنسبة للشعب السعودي وقفة تأمل واستذكار لمسيرة الإنجازات التي تحققت في عهد الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله لتبلغ ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قفز بالمملكة العربية السعودية لآفاق جديدة، فمنذ العام الذي تولى فيه الملك سلمان الحكم، شهدت المملكة العربية السعودية في هذه السنوات القلائل قفزات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها ورسم مرحلة جديدة مشرقة لمستقبل الوطن. كانت ولا تزال رؤية ولي العهد الجديدة هي عماد التحولات السعودية في سنوات ماضية وأخرى مقبلة، إذ جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذ في التصاعد، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وهو الرقم الصعب، والمعادلة التي قلبت الموازين في وقت وجيز بالرؤية القوية، التي كتبت سطر إنجاز فريد في كراسة التاريخ عموماً، وتاريخ المملكة العربية السعودية حديثاً.. إنها شخصية سيطول الحديث عنها كثيراً في مباحث التاريخ الحفي بأفذاذ الرجال، وصنّاع المواقف المؤثرة على مستوى العالم، فلتتسع سطور التاريخ، وتستعد الأقلام لسجل حافل، لشخصية أقل ما توصف به أنها «استثنائية»، في طموحها، ورؤيتها، وتكوينها، وأحلامها، ومنجزاتها، وقدراتها، وقل ما شئت ما دمت تغوص في عالم الفضائل، وتنهل من معين العطاء الثري، والعمل المثمر، والوفاء للأوطان الذي هو قدر العظماء. ويمتد عنق الإعجاب والدهشة لينظر عطاء ولي العهد في السياسة العالمية، بما يتوافق ومكانة المملكة قديماً وحاضراً، لتزداد هذه المكانة نصوعاً، وتتراحب دوراً مشهوداً في تشكيل قطب قادر على أن يكون الحصن والملجأ للعرب والمسلمين، وشريكاً للعالم في صياغة أسباب السلامة والأمن، ومساهماً في نهضة الإنسانية وصون حضارتها..وفي هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا نستذكر المعاني العظيمة لملهم الشباب وقائد الإصلاحات وصانع التغييرات لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار الوطن والمواطن في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. حفظ الله قيادتنا الرشيدة.