عبدالعزيز .

الحمدلله والصلاة على محمــــــــــد. أما بعدُ: فالعلمُ... يحيا، ويحيا المليكُ والوطن الحــــــرّ ويحيا الترابُ والقممُ هل ألفُ عامٍ تمرُّ أم مئةٌ أم ليلـــــــة كالخيــــــــال أم حلـــــــمُ ذكرتُ عبدَ العزيزِ فانهمرت سحائب الضوء والتقتْ شِيَــــــمُ ذكرتُ عبـــــدالعزيــــــــز وثبتَـهُ والأرض بالطامعيـــــــن تزدحــم والغاصبون الشعوب ما رُزِقتْ يقتسمـون الحيــــاة بينهــــــم ** كأنّه الآن، والظلامُ على أشدّه، والمخاضُ يحتدم ترنّحتْ قامة الجزيرة في ليلٍ، وحارتْ بأهلها القدم تلفّتتْ، ليس غير من طمعوا، تنهّدتْ، ليس غير من نقموا والمجدُ في ليلة كليلتـــــها مكتَتَبٌ حوله الرّدى النّهِمُ يفاتحُ الأكرمين مهـــجتَهمْ وفي يديه الحياة والعدم. المجد ما اختار غير سادته، والمجد في طالبيه يحتكم ** نِعْم صباح الرياض، نِعْم فتىً أيقظـها، نِعْم رِفقةٌ ودمُ من يومها والصباحُ متصلٌ من يومها والزمان يبتسم من يومها والرمال من ذهَبٍ تبارك الله، جلّت النعم. ** هذا السعوديّ كان من دمه حبرُ العلا والسطور والقلم من رام أرضي يروم مصرعَه من مسّ أهلي فأمُّهُ النّدم يا أيها الناس إن تربتنا يُغترَسُ المجد، تزهرُ القِيَمُ فمجدنا المجد غير مقترَضٍ وفعلنا الفعل، تشهد الأمم إن مسّنا الضيقُ غيرَ محتشمٍ فنحن في الضائقات نحتشم قد علم الناس ما سماحتنا ويعـــــلم الناس كيف ننتقم لم نرضَ في طبْعنا، ولا علقتْ بســـــرّنا ـ مثل غيرنا ـ التُّهم قومي هم القوم لا يغيّرهم عن الهدى فاقةٌ ولا نعَم الفعل يوم السيوف فعلهم والقول، فصل المقال، قولهم ** ذكرتُ عبدَ العزيزِ فانهمرت سحائب الضوء والتقتْ شِيَمُ ذكرت عبدالعزيز فارتفعـــــي بالذكريــــــات الكبار يا أمم ذكرت عبدالعزيز، يرحمـــــــــــه الله، ذكرت الطيوب تزدحم ذكرت عبدالعزيز، هل بقيت من قمة لا تقول لي: نعم؟! ذكرته والزمان يذكره بأطــــــــيب القول، والزمان فم باسم بلادي، وباسم فرحة أطـــــــــفالي، وباسم الجميع أختتم.