هيبة التوحيد

نَهْجٌ كَنَهْجِ القَوْسِ فِي التَّسْدِيدِ وَطَنٌ يُغَنِّي رُؤْيَةً بِالعِيدِ يَمْشِي عَلَى نَبْضِ العُصُورِ كَأَنَّهُ سِرٌّ يُفَسِّرُ هَيْبَةَ التَّوْحِيدِ تَتَفَيَّأُ الأَوْطَانُ ظِلَّ حُضُورِهِ فَكَأَنَّهُ مِرْآةُ كُلِّ سَعِيدِ سَلمَانُ، يُؤْتَمَرُ العَصِيُّ بِأَمْرِهِ مَا كَانَ حُلْماً صَارَ بِالتَّجْسِيدِ وَ مُحَمَّدٌ، عَزْمٌ يَخُطُّ مَسَارَهُ فِكْرٌ جَدِيدٌ فَاقَ كُلَّ جَدِيدِ وَطَنٌ لَهُ فِي القَلبِ أَطْهَرُ مَوْضِعٍ نَبْضٌ يُؤَجِّجُ شُعْلَةَ التَّشْيِيدِ فِي يَوْمِنَا الوَطَنِيِّ نُصْبِحُ مَوْطِناً فِيهِ الوَلَاءُ يَفِيضُ بِالتَّأْكِيدِ فِيهِ السَّوَاعِدُ تَلتَقِي فِي رَايَةٍ صَارَتْ أَسَاسَ العِزِّ وَ التَّمْجِيدِ عَبْدُالعَزِيزِ .. مَآثِرٌ لَا تَنْتَهِي مِنْهُ ابْتِدَاءُ الفَخْرِ وَ التَّخْلِيدِ يا موطني، ما دامَ سِرُّك صادقاً فالمجدُ في إرثِ الجُدودِ تليدِ