( الجلال مراجل ).

عزيزا.. كنخل في السماء يُطاولُ وحُرّا.. كصقر في الفضاء يقاتلُ بنى مجدَهُ العالي بهيبة سارعي وكفّاه في الحُلْمِ الكبير معاوِلُ يجرّ قرون الشمس نحو صباحه ولا ينحني للرّيح..حين تخاتلُ سعوديُّ جينات العروبة.. خالصٌ سَعوديُّ أنساب المفاخر.. هائلُ إذا قام.. ظنّتهُ الجبابر كاسرًا كأن قام من بين الفوارس وائل يعلّم معنى الكبرياء أصولَه وتنهل من راحتيْه الفضائلُ تمرّسَ في المجد التّليدِ مُكرّمًا وساقتهُ نحو الكبرياء الجحافل جحافل أبناء السعودبخٍ بخٍ بهم عزّنا نحو السّما .. يتطاولُ فهُمْ فخرنا .. والأكرمون أُصولُهم وتنبع..من أهل الأصول الجلائل على قدرهم.. تأتي المكارم كلُّها وتزدانُ بالعزم العتيد المحافلُ وتُكتبُ أشعار تليق ببأسهم ليُلقيَ إعجازَ البيانِ الفطاحلُ بهم عزّنا.. والكبرياءُ.. ومجدُنا.. بهم وحّدتْ هذي البلادَ القبائلُ فمن كل شبر في الربوع وخيمةٍ مضت نحو تمجيدِ البلاد البواسل فلبّيكِ يا أرض السعودية التي لأجل ثَراكِ الفيصلي نناضلُ لنا في دِمانا الزاكياتِ أجنّةٌ لأجلكِ في نبض القلوب تقاتلُ جُبلنا على العهد الصدوق، وعهدُنا لأصحاب أسياد الفخامة ماثلُ أفاضوا علينا بالمكارم كلِّها وكلُّ سخيّ بالسّخاء يُقابَلُ وهذي البلاد اليوم تشهد أنهم أقاموا عمادًا للشموخ وطاولُوا وهذا أبنُ سلمان المجيد محمّدٌ على درب من أعلوا البلاد يواصلُ إذا ما خطى في الأرض تُثمرُ سؤددًا همى مثل غيثٍ والأديمُ سنابلُ أتاها كحُلْم دافئٍ.. فتبسّمتْ وقامت كبدرٍ كامل وهي جازلُ هي الآن تمشي والمفاخر خلفها كشمسٍ لها مُزن السحاب جدائلُ سعودية المجد الكبير.. وموطني لكِ الفخر لبّى.. والجلال مراجل *جامعة جازان