بناة حضارات

هنا المحجةُ بيضاءٌ هنا الفلَقُ، هنا النَضَارُ سككناه هنا الورِقُ. فالحمدلله كل المبغضين لنا، جميعهم هربوا أو أنهم نفقوا،، هذي البلاد التي نعلو بعزتها،، الكل فيها على منهاجها اتفقوا،، قد كفّروا، فجّروا، واستنفروا زُمرًا،، فقيّض الله سيف العدل، فانسحقوا، لكن إجنداتهم بغيًا يمنهجها، طروادة الشر والتضليل والغسق، لا أكذب الله والأيام شاهدةٌ، إنا بُناة حضاراتٍ وإن نعقوا، فراح ناعقُهم عبر الأثير دجىً، يصدّر الزيف في المنفى له حِلق، ولم يزد جمعنا إلا مؤازرةً، للحق، حتى وإن ماروا وإن حذقوا، تواردوا وَخَم الأغراب تنهله، حلوقهم بينما من وِرْدِهم شَرِقوا، عباءة الدين والأوطان ضافيةٌ، لكنهم ويح ما جاءوه، قد مرقوا، فئام شرٍ، تبدّى سوء معدنهم، والشعب مصطبحٌ خيرًا ومغتبق، يرون من وَهَمِ الإصلاح خُلّبه، والغيث يهمي هنا والحق منبثق، محافلٌ هاهنا للدين نكلؤها، وللحضارة شِقٌ للدُنا لبق، والانصهار بذي الشقين ندرسه، والجاهل الغر، في ذي شق ينغلق، عناصر الدولة العظمى موزعة، فالسبق في العلم، موسوم لمن سبقوا، إنا مددنا يدًا للخافقين رؤىً، تعانق الغيم فيما غيرنا علِقوا،