أرض الملوك وموطن السادات.

أرضُ الملوكِ وموطنُ السّاداتِ بلدُ الحضارةِ والربيعِ الآتي نبعُ الرسالةِ، أرضُ كلِّ مُجَدِّدٍ قدْ جاءَ للتاريخِ بالآياتِ فرسُولُنا منها، ومنها صَقْرُنا وبها الأسودُ تصولُ في الفلواتِ ومحمدٌ؛ ومحمدٌ ذاكَ الذي قدْ أغدقَ التاريخَ بالحسناتِ ذاكَ الذي رفعَ العُقوباتِ التي سَدّتْ على قسيونَ كلَّ جِهاتِ غيثٌ مُغيثٌ للعروبةِ مثلما أجدادُه في سائرِ الحالاتِ وهو النموذجُ والمثالُ لشعبهِ، والشّعبُ مفطورٌ على الطَّالاتِ نحنُ السّعوديون نشبِهُ غيرنا في الدِّينِ والتّاريخِ والعاداتِ لكنّنا نمتازُ عمنْ حَولنا بالوحدةِ العظمى عنْ النَّاراتِ قالَ السُّعودي حينَ أحرقَ غيرُه أوطانَهم بسعائرِ الثّوراتِ إنْ كانَ في هدمِ الـبلادِ حياتُكمْ ‏فأنا الدروعُ، ومـ الضلـوعِ قَنـاتي ‏أمتـدُّ من شــرقِ الـبــلاد لغَـربِـها ‏مـن شــطِّ دمــامٍ إلـى السـّـرواتِ ‏ومن الشّمالِ إلى الجنوبِ أصفني ‏جيـشـًا لهـا يمتـدُّ فـي الطـرقـاتِ ‏أحمي حماها، لنْ يدوسَ تُرابَهـا ‏إلا الـذي يـشتـــاقُ للـصـلــواتِ *جامعة الملك سعود