جلسات علمية ناقشت الذكاءالاصطناعي وأخلاقيات الاعلام ..

اختتام الملتقى العلمي الخامس لطلبة الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز .

اختتمت كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز فعاليات الملتقى العلمي الخامس لطلبة الدراسات العليا ، بتنظيم من وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، وبمشاركة طلاب برنامج الماجستير في الاتصال والإعلام، وسط حضور أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بمجالات الإعلام والاتصال. وكان الملتقى الذي أُقيم برعاية عميد كلية الاتصال والإعلام الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد قد شهد أربع جلسات علمية ناقشت أبحاثًا تناولت قضايا الإعلام الرقمي والتحول الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات الممارسة الإعلامية، إضافة إلى دور البودكاست في تشكيل الوعي المعرفي. واشتملت الجلسات كذلك على عروض بحثية نوعية ركزت على التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية، ودور التسويق في بيئة الإعلام الجديد، وتطور المحتوى الاتصالي في ضوء الذكاء الاصطناعي، وتأثير التقنيات والتطبيقات الحديثة على الممارسة الإعلامية. وجاء الملتقى العلمي الخامس في إطار حرص الكلية على دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز مهارات طلاب الدراسات العليا في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة العمل الإعلامي، كما شهد نقاشات علمية ثرية بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس أسهمت في تبادل الخبرات والأفكار البحثية. من جهته أكد الدكتور طلال الشمراني، عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام ومدير الجلسة الرابعة في الملتقى العلمي، أن الملتقى يمثل منصة بحثية مهمة تعكس التطور النوعي في مشاريع طلاب الدراسات العليا، وتبرز مدى وعيهم بالقضايا المعاصرة في الإعلام الرقمي. وأضاف أن تنوع الموضوعات المطروحة بين الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والإعلام المؤسسي، يعكس التوجه الأكاديمي المتميز لطلاب الكلية نحو ربط المعرفة النظرية بالتطبيقات العملية. وأشار الشمراني إلى أن النقاشات الثرية التي شهدتها الجلسات ساهمت في إثراء التجربة البحثية، وتعزيز روح التعاون بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدا أن هذه الفعاليات تجسد التزام الكلية بدعم البحث العلمي وتطوير المهارات الاتصالية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.