«من الخيال إلى الشاشة» ..

170 فيلمًا طلابيًا تتنافس في مهرجان السينما بجامعة الملك عبدالعزيز .

تتوزع الأعمال المشاركة في مهرجان الأفلام السينمائية الطلابي 2025 بجامعة الملك عبدالعزيز بين الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية والأفلام المنتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أعمال متخصصة ضمن مسارات الابتكار والإبداع البصري. ويهدف المهرجان - الذي تنظمه كلية الاتصال والإعلام ويُقام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2025 - إلى إبراز مهارات الطلبة في صناعة الأفلام، وتعزيز حضورهم في المشهد السينمائي السعودي، وفتح آفاق جديدة للابتكار الرقمي في الإنتاج الطلابي. ويعكس المهرجان، الذي يُتوقع أن يشهد حضورًا طلابيًا كبيرًا ومشاركة نخب إعلامية وسينمائية، حالة حيوية في المشهد السينمائي الجامعي، ويمثل منصة مهمة لصانعي الأفلام الشباب لعرض أعمالهم وتطوير مهاراتهم، خصوصًا مع دخول الأفلام المنتجة بالذكاء الاصطناعي كمسار رائد ينظر أن يفتح الباب واسعًا أمام جيل جديد من الابتكار السينمائي. وبحسب البيانات المعروضة في ملصقات المهرجان السينمائي الطلابي، جاءت المشاركة هذا العام بأكثر من 170 فيلمًا موزعة على ثلاثة أيام، تشمل عروضًا طلابية من برامج متنوعة، إلى جانب أعمال تُعرض لأول مرة أمام لجنة تحكيم تضم مختصين في الصناعة السينمائية. مسارات المهرجان اعتمدت اللجنة المنظمة أربعة مسارات رئيسية، وهي: -مسار الأفلام الروائية القصيرة يتضمن أعمالًا روائية منوعة تعالج قضايا اجتماعية وإنسانية برؤى شبابية جديدة، مع حضور لافت للمعالجة الإبداعية في بناء الشخصيات والمشهد السينمائي. -مسار الأفلام الوثائقية يشمل أفلامًا توثق قضايا محلية وثقافية، إضافة إلى موضوعات مرتبطة بالهوية والذاكرة البصرية، وأساليب سرد تعتمد الواقعية والمدارس الحديثة في صناعة الفيلم التسجيلي. -مسار أفلام الرسوم المتحركة يقدم أعمالًا إبداعية تعتمد على تقنيات الأنيميشن والتصميم البصري المتقدم. -مسار أفلام الذكاء الاصطناعي (AI Films) وهو المسار الأكثر جذبًا هذا العام، حيث تُعرض أفلام مبتكرة تعتمد في إنتاجها على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويبرز هذا المسار كأحد أهم الإضافات الجديدة في المهرجان، كونه يواكب الاتجاهات العالمية في صناعة السينما. ويقدم المهرجان تحت مسار “روح السعودية” - الذي يستلهم رؤية وزارة الثقافة في تعزيز الهوية السعودية من خلال المحتوى البصري - عددًا من الأفلام التي تستكشف جماليات المكان والذاكرة الشعبية، والقصص الإنسانية المرتبطة بالمجتمع المحلي. الفعاليات المصاحبة يتضمن برنامج المهرجان عبر أيامه الثلاثة عددًا من الفعاليات والورش من بينها: معرض “من الخيال إلى الشاشة”، سوق الإنتاج الطلابي، جلسات نقدية وحوارية، ورش تدريبية، استشارات متخصصة، عروض أفلام، تجارب أداء، واستديو المهرجان، يشارك فيها عدد من الخبراء والمبدعين.