اليوم العالمي للغة العربية ..

هوية راسخة ومستقبل زاهر .

نظم صالون نُبل الثقافي ضمن احتفاءه باليوم العالمي للغة العربية، بالشراكة مع مكتب مدينتي المغرزات : جلسة ثقافية بعنوان «جهود المملكة في خدمة اللغة العربية: هوية راسخة ومستقبل زاهر»، وذلك في إطار مبادرات الشريك الأدبي، تعزيزاً لمكانة اللغة العربية بوصفها ركيزة ثقافية وحضارية. تناولت الجلسة الجهود الوطنية المبذولة في خدمة اللغة العربية، ودورها في ترسيخ الهوية، ودعم المحتوى الثقافي والأدبي، ومواكبة التحولات المعاصرة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما ناقشت أهمية المبادرات المؤسسية في حماية اللغة العربية، وتمكينها في التعليم، والثقافة، والإعلام. وأكد المشاركون أن اللغة العربية ليست وعاءً للتواصل فحسب، بل تمثل ذاكرة الأمة وأداة إنتاج معرفي، وجسرًا يربط الماضي بالحاضر، ويصنع المستقبل. وفي ختام الجلسة، كرّم مؤسس صالون نُبل الثقافي الأستاذ منصور الزغيبي المتحدثين المشاركين أ.خالد الوحيمد و أ. العنود الطامي و د. سعيد العمودي ، تقديراً لجهودهم العلمية والثقافية، ومساهمتهم في إثراء الحوار حول اللغة العربية ودورها الحضاري. وشكر الزغيبي القائمين على مكتب مدينتي المغرزات على جهودهم وتعاونهم .