للدورة الثامنة التي حملت اسم الأديب فاضل خلف ..
القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت.
انطلاقًا من احتفالات دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025، وبرعاية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تُواصل جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها الثامنة (2025-2026) مسيرتها الإبداعية/الثقافية في استقطاب الأعمال القصصية لكُتّاب القصة القصيرة في أقطار الوطن العربي والعالم، خاصة والمكانة الرفيعة التي بلغتها الجائزة بتمثيلها لدولة الكويت في "منتدى الجوائز العربية"، وساحة الجوائز العربية، كونها الجائزة الأهم للقصة القصيرة في الوطن العربي. وتقديرًا من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لدور الجيل المؤسِّس من رجالات الكويت المبدعين، فلقد تقرَّر أن تحمل هذه الدورة اسم "الأديب فاضل خلف" (1927-2023)؛ نظرًا لأن الأديب خلف كان أوَّل قاص كويتيّ قام بإصدار مجموعة قصصية عام 1955، بعنوان "أحلام الشباب". فُتِح باب الترشّح للدورة الثامنة بتاريخ الأول من مايو (أيار) وحتى نهاية يونيو (حزيران) 2025. وبعد فرز الأعمال المتقدِّمة، وتحديد الأعمال المستوفية لشروط الترشّح، تبيَّن أن العدد الإجمالي للمترشِّحين لهذه الدورة هو (231) مترشّحًا من جميع الأقطار العربية والعالم، بعدد (28) بلدًا، وجاء عدد السيّدات المشاركات في هذه الدورة مُمثَّلًا بـ(74) مترشحة؛ أي بنسبة تصل إلى %32، وبما يعني اهتمامًا كبيرًا بالجائزة من قبل شريحة كبيرة من الكاتبات العربيات. وكان المجلس الاستشاري للجائزة قد شكّل لجنة التحكيم للدورة الثامنة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الشحّات، وعُضويّة كل من: الأستاذ الدكتور: عبدالرحمن التمارة، والروائية والقاصة: سميحة خريس، والدكتورة: عائشة الدرمكي، والقاصّة: استبرق أحمد. وبُغية قراءة وغربلة المجاميع المشاركة، بشكلٍ موضوعي، والوصول إلى المتحقق إبداعيًا، فلقد وضعت لجنة التحكيم جُملة من المعايير الإبداعية والنقدية الدقيقة تمثَّلت في العناصر الآتية: 1- الثيمة، وتشمل: الجِدّة في التناول وزاوية الرؤية وحضور الخيال ودقة العناوين. 2- توظيف اللغة، ويشمل: التجريب اللغوي، وانتقاء المفردات أو بناء الجملة السردية أو الأسلوب. 3- جماليات البنية السردية (الحبكة)، وتشمل: بناء الشخصية، والحدث، والزمكان، ومناسبة اللغة مع تقنيات السرد أو الحوار. 4- منظومة القيم العُليا (الحق والخير والجمال)، وتشمل: الأبعاد الرمزية في القصص وحُسن توظيفها لخدمة الرؤية الجمالية. 5- الرؤية الجمالية والثقافية، وتشمل: تمثيلات القصص لقضايا الإنسان (العربي) المعاصر، وروح العصر، ومتغيِّرات الواقع المعيش. 6- مدى الإضافة النوعية للقصة القصيرة العربية، سواء في انتقاء الموضوعات أو الأساليب الفنية أو طرائق السرد والحوار. وبناء على مناقشات مُستفيضة واجتماعات كثيرة، توصّلت اللجنة إلى القائمة الطويلة لهذه الدورة، التي جاءت وفق الترتيب الألفبائي لأسماء كُتَّابها كما يلي: الرقم اسم الكاتب عنوان المجموعة بلد الكاتب الناشر 1 أماني سليمان داوود جبل الجليد الأردن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2 شيرين فتحي عازف التشيلّو مصر دار العين للنشر 3 شيخة حليوي أقرأ كافكا وكلبتي تحتضر فلسطين دار النهضة العربية 4 طارق إمام أقاصيص أقصر من عمر أبطالها مصر دار الشروق 5 غزلان تواتي توقيت غير مناسب لشراء السمك الجزائر دار هُنّ للنشر والتوزيع 6 مقبول العلوي تدريبات شاقة على الاستغناء السعودية دار نوفل 7 محمود الرحبي لا بارَ في شيكاغو عُمان أوكسجين للنشر 8 ندى الشهراني قلب مُنقَّط قطر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر 9 هيثم حسين حين يمشي الجبل سوريا- بريطانيا منشورات رامينا 10 وجدان أبو محمود نَحْت سوريا الآن ناشرون وموزّعون من المقرر إعلان القائمة القصيرة في منتصف شهر يناير 2026، حيث ستقوم المكتبة الوطنية في دولة الكويت باستضافة واحتضان كامل فعاليات الدورة، باجتماع لجنة التحكيم لإعلان الفائز، وكذلك إقامة الندوة الثقافية المصاحبة للاحتفالية بعنوان (راهن القصة القصيرة الكويتية)، ويشارك فيها نخبة من الكتّاب العرب والكويتيين، وتمتدّ على مدار يومين، كما ستصدر الاحتفالية كتابًا تذكاريًّا بعنوان "مختارات من القصّ العربي" إضافة إلى مجموعة "أحلام الشباب" للكاتب المرحوم فاضل خلف، وكتاب تذكاري عنه.