( لا حدَّ للأحلام )

أنا في الجذورِ وفي العروبةِ أوّلُ وأنا اليقين به تدفق جدول وأنا القراءةُ من رُبايَ سرى بها نورٌ إليك وبالكتابةِ مَشعَلُ أنا مكةٌ أرضي وأرضي طيبةٌ وأنا الرياض .. أنا النخيل الأطولُ وأجا وسلمى والغضى ومواقدٌ لا تنطفي .. ومنازلٌ لا تُقفَلُ وعكاظ .... والأعشى ودولةُ شِعره والليلُ والإلهامُ والمُتخيَّلُ لا ضير تجهل ما أكون ومَن أنا ؟! سيّان مأزومٌ وأنك تجهلُ إنّي السعوديُّ الذي أمجادُه - كالوقت - في كلّ الثواني تُقبِلُ لا حَدّ للأحلام ..... أو لعزيمتي دربي الرؤى ومسافتي المستقبلُ وهُوِيتي - لولا تنزّل سابقاً ... وحيّ تلاه على المسامع مُرسَلُ - ما كنتَ تسمع في المنابر... أو ترى إلا بها شفةَ الكلام تُبسمِلُ إني سعوديٌّ سوايَ على الثرى ... يمشي وأمشي في السحابةِ .... واسألوا وأتيهُ من عِزِّ وأفخرُ أنني أُنمَى إلى وطنِ يقولُ ويفعلُ يا سادتي والصبحُ يرقبُ خطوَنا وعلى الوجوه تساؤلٌ وتأمُّلُ لغةُ الرياضةِ كالقصيدةِ ترتقي ولها يصيخ السمعَ ، ثمة محفلُ فبها اكتبوا لغدٍ رسالةَ حاضرٍ إنّ الرهانَ عليكمُ فتحمّلوا وبعزم باني المجد.. عزمٍ محمدٍ شُدُّوا البناء وبالمليك تمثّلوا شُدُّوا على اسم اللّه جلّ جلالُه ثم العزيمةِ والإرادةِ واعملوا *** لا بد تكتمل الجهود وإنما بالجد ليس بضدِّهِ تُستكمُلُ لا تُخذَل الأوطان ، حين بُناتُها وبَناتُها عزماتُهم لا تُخذَلُ