هيئة الفنون البصرية تطلق النسخة الثالثة من جائزة المملكة الفوتوغرافية.

أعلنت هيئة الفنون البصرية عن انطلاق النسخة الثالثة من “جائزة المملكة الفوتوغرافية”، في خطوة جديدة تهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الفوتوغرافي السعودي، واستكشاف جماليات المملكة الطبيعية وتراثها الثقافي الغني. تأتي هذه الجائزة كمبادرة ثقافية تعكس رؤية المملكة الطموحة لدعم الفنون البصرية وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، حيث تُعد منصة تجمع المصورين والفنانين لتبادل وجهات النظر وسرد القصص المتنوعة عن المملكة من خلال عدسة الكاميرا. تشجيع المواهب أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، دينا أمين، على أهمية تشجيع المصورين والفنانين المحليين على المشاركة في الجائزة كفرصةٍ لتطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث توفّر الجائزة منصات عرض للفنانين المحليين لعرض أعمالهم أمام الجمهور، مما يعزز تفاعلهم مع المشهد الفني المحلي والدولي. وأشارت إلى أن الجائزة تسعى لغرس الروح الإبداعية، وإبراز الهوية الثقافية في المجتمع الفني المحلي، من خلال تنظيم برامج ثقافية مصاحبة، كما تُسهم في توثيق المناطق المتنوعة داخل المملكة، لتكون بمثابة سجل تاريخي وثقافي مرئي يعكس جمال وتراث المملكة من خلال التصوير الفوتوغرافي، مؤكدةً ضرورة تشجيع المشاركين على تجاوز حدود التصوير التقليدي، واستكشاف أساليب جديدة تبرز إبداعهم. الجائزة التي تأتي كجزء من الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، تُولي اهتمامًا خاصًا بتوثيق المناطق الطبيعية والتراثية في المملكة، لتُشكل سجلًا مرئيًا يعكس جمال التنوع البيئي والثقافي، كما أنها تُشجع المصورين على استكشاف زوايا فنية جديدة تسرد قصصًا بصرية تجمع بين الأصالة والحداثة، مع التركيز على رفع الوعي بأهمية التصوير كأداة تسرد الحكايات التاريخية والاجتماعية والثقافية. تفاصيل النسخة الثالثة تواصل الجائزة في نسختها الثالثة تقديم حوافز مميزة للمشاركين، أبرزها جوائز مالية يبلغ مجموعها 400,000 ريال، ما يشكل دافعًا قويًا للمصورين للمنافسة وتقديم أفضل ما لديهم. وفضلًا عن الدعم المالي، توفر الجائزة ورش عمل تدريبية يشرف عليها خبراء عالميون في مجال التصوير، مما يتيح للمشاركين فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم، وتعزيز قدراتهم الفنية وفقًا لأحدث التقنيات والأساليب. إلى جانب الجائزة؛ سيكون معرض “حي جميل” للفنون بجدة محطة بارزة للفائزين بالجائزة، حيث سيُتاح لهم عرض أعمالهم في هذا المركز الإبداعي الذي يُمثل ملتقىً للمواهب الناشئة والمحترفين. ويُتيح هذا المعرض للمشاركين فرصة فريدة للظهور أمام جمهور واسع من المتابعين والمهتمين بالفن الفوتوغرافي، مما يعزز مكانتهم في المشهد الفني، ويُمهّد الطريق أمامهم لاستكشاف آفاق جديدة للإبداع. تُجسد النسخة الثالثة من جائزة المملكة الفوتوغرافية ملتقىً إبداعيًا يسعى إلى توثيق تاريخ وتراث المملكة، من خلال صور تحكي قصصًا ملهمة تعكس جمال الطبيعة، وتفرد الهوية السعودية. إنها دعوة لكل مصورٍ وفنانٍ ليكون جزءًا من هذه المبادرة الثقافية التي لا تقتصر على التنافس، بل تُحيي القيم الوطنية وتعزز مكانة التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتعبير عن الهوية السعودية العريقة، وقد دعت هيئة الفنون البصرية جميع المهتمين بمجال التصوير الفوتوغرافي إلى متابعة حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمعرفة تفاصيل التسجيل والمشاركة في الجائزة.