أوبريت ( وحي المرايا ) يلفت الأنظار بروعة كلماته وأدائه في افتتاح الملتقى..
150 قصيدة لـ26 شاعرًا تتضوع عطراً في ملتقى الشعر بنادي جازان الأدبي السادس 2025.
كان وهج الملتقى الشعري السادس بنادي جازان الأدبي عالياً حيث شهد الملتقى الذي جاء برعاية أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وشرفه حضوراً أمين منطقة جازان المشرف العام على موسم شتاء جازان المهندس يحيى بن جابر الغزواني وسبق حفل الافتتاح افتتاح معرضين للخط العربي والتصوير الضوئي وخلال حفل الافتتاح ألقى رئيس نادي جازان الأدبي الأستاذ حسن بن أحمد الصلهبي كلمة قال فيها: انه لمن دواعي السرور أن يجمعنا هذا الملتقى حاملاً في طياتهً رؤية الوطن 2030 الزاخرة بالإبداع والنظرة للمستقبل بالطموح واستعرض الصلهبي مسيرة الملتقى خلال الخمس سنوات الماضية ، مشيراً إلى أن النادي في هذه النسخة أراد أن يسلط الضوء على قصيدة النثر كأول ملتقى شعري يقوم بذلك دون انحياز لأي صنف من أصناف الشعر ثم ألقى الشاعر مهدلي عارجي قصيدة بعنوان (محراب جنوبي) قال فيها كأن جازان والمعنى على فمها مجرة تتجلى للرؤى أبدا ثم شاهد الجميع أوبريتًا من كلمات الشاعرين إبراهيم حلوش وعلي هتان بعنوان (وحي المرايا) وألحان معاذ أبو جبل وأداء فرقة إنشاد من تعليم جازان وإخراج الأستاذة الأديبة خديجة ناجع والذي جاء في ثلاث لوحات تلا ذلك تكريم المشاركين في الحفل ثم انطلقت الأمسية الأولى التي شارك فيها الشعراء عبد الله بيلا – حوراء الهميلي - أفراح مؤذنة – عبد الله صهلولي –هدى الدغفق وأدارتها الأستاذة خلود نبهان بدأها الشاعر عبد الله بيلا الذي قرأ ثلاثة نصوص هي : خصال الفل – ضجر –تمرين صباحي على الحب: خارجاً من دمي وأديمي من بقايا شحوبي ومعطفِ ليلي الطويلْ شاهقاً في سمائي البعيدةِ أقطفُ هذي النجومَ / الكرومَ التي نضِجت في ائتلاقِ انتظاراتها أعلِّقها نجمةً.. نجمةً نياشينَ في صدرِ هذا الصباحِ الجميلْ. سابحاً دون أجنحةٍ في مدى الملكوتِ السماويِّ.. كنتُ يدايَ تضيئانِ في حُلكةِ الوقتِ أبصرُ مِرقاةَ روحيَ صاعدةً في الطريقِ إلى اللهِ.. أنسى واُنسى وأخلعُ قلبيَ أُبصره محض لحمٍ ودمْ يُذكِّرني ذلكَ القلبُ بالموتِ يلمعُ كالنصلِ في عينِ قابيلَ تجرحني دمعتان على خد آدمَ صرخةُ حواءَ راحلةً في براري الفجيعةِ حزنُ الغرابِ المحلقُ في أفقِ روحي وها أنذا خالعاً عارَ قلبي الملطخِ بالذكريات سأغسلهُ بندى الدمعِ والشمعِ أُوْدِعُه ذمةَ اللهِ أتركهُ ناصعاً في يديهِ وأمضي لأقطعَ آخر أُحجيةٍ خلفَ هذا المدى.. عائداً ربما بالهباتْ. راقصتني خطايَ هناكَ.. وراقصتُها والجهاتُ التي راقبتنا على خجلٍ رقصَتْ حين أشرقتِ الشمسُ في داخلي بجلالِ الموسيقى وعيناكَ تفرشُ لي كلَّ هذي الدروبِ مزاميرَ هاطلةً من أعالي الفراديسِ حتى أخفَّف باللحنِ إيقاعَ خطوي وألقاكَ في داخلي مُترَفاً بأغاني العصافيرِ في الصبحِ وهي تمرِّنُ قلبي على الحُبِّ ها أنذا عدتُ منِّي إليَّ ولم أحتمل غيرَ صوتكَ في خاطري لا أحابيلَ أنسجها للعيونِ التي اتقدت في انتظاري بجمرِ الحقيقةِ مِن سفري وعُروجي أعودُ إليَّ بلا ضجةٍ لا قناديلَ تصحبني في الطريقِ ولا معجزات. ثم ألقت الشاعرة حوراء الهميلي نصاً بعنوان (بوح سماوي) ثم نص (ما تناسل من سحنة البن) : يا حاديَ العيسِ خفِّفْ مِن مطايانا واملأ هوادِجَنا حبًّا وتحْنانا كيف انتبهنا وعينُ النجم تحرسنا؟ فوقَ الصحاري وكان البدرُ يَرعانا يا حاديَ العيسِ ما ملَّتْ مَواقِدُنا ولا الفناجينُ ملَّتْ مِن حَكايانا كم رشفةٍ تسْألُ الفنجانَ قِصَّتَه تفيضُ مِنْ بُنِّه المطحونِ رَجْوانا مَن صبَّ في البُنِّ سرًّا مِن أصَالتِنا ولم يزل مُودِعًا فيه سجايانا من فَرْطِ ما استُعْذِبَت فيه مَرارتُنا كنا نُضِيف على الفنجانِ فِنجَانا يا حاديَ العيسِ كيف البُنُّ يُشْبِهُنا لرُبَّمَا كان من أوفَى رَعَايَانا ما زال في البُنِّ شيءٌ من مَلامِحِنا أنا وأنت بِلَونِ البُنِّ كَفَّانا شَعري تَخَضَّبَ من خصلاته ذهبًا انظر لوجهيَ كيف الحب سوَّانا وانظر لوجهك معجونًا بِسُمْرتِه سبحان من سَحْنةَ الأجداد أهدانا فمن سيدرك ما تحوي مَلامِحُنا ومن سيختار بالتَّفْضِيل أحلانا ومن سَيَعذر في الترحال مشيتنا حتى تطاول في الصحراء ظِلَّانا لا بأس أقدَامُنا لو أنَّها عَثَرت آثارُنا من خُطانا لا خَطايانا يا حاديَ العيسِ كيف الرَمْلُ يذكرنا؟ أليس تُطمَس في الصحراء ذكرانا؟ مِن البداوة حيث الرمل مَوئِلُنا مِن الطهارة حيث النور مَعْنانا يا موطنًا لم تزل تسمو حضارته من فوق هامته العلياءِ حيانا قالوا المُروءَة منكم؟ قلت؛ شِيمتُنا أمَّا الفصاحة وجهٌ من مَرايانا كأنَّ مستقبل التاريخ في يَدِنا وما تَخَلَّدَ في التاريخ إلانا وما سَئِمْنَا وما كَلَّت عزيمتنا عن المسير لأن الله يرعانا ونحن نكبر أنْ فينا مَحَامِدُنا غدًا ستحصد في الأطفال شبانا ما جاء نجم تهاميٌ لِخَيمتنا إلا ليَسمع بالتَّرتيل نَجْوانا إن أصبح التمر جزءا من عقيدتنا فالناس بالبُنِّ قد أصبحن إخوانا بالزعفران يفوح الطيب من دَمِنا والهيل ما فاح إلا من حنايانا ألقِ الدلاءَ فَبِئْري فيك لا نضبت وازرع فيافي العلا فُلاً وريْحَانا وإن جُرحْت فخذ من جِلد قافيتي فالشِّعر ما كنته يومًا وما كانا يا موطنا شبَّ في قلبي وفي لغتي حتى تَناسلتُ إنسانا فإنسانا أرمِّدُ الليل في أجفان مِكْحَلتي ليَنعسَ الفجرُ أهوى الفَجر نَعسانا ما نادت القلب نَجدٌ في مَسيرتها إلا ولَبَّت نداء الحب أَحْسَانا وما صَرَمْتُ من التَمرات أيْنَعَها إلا لأهديَها بالشوق جازانا يا حاديَ العيسِ كيف الحب عذبنا ما إن تلاقت على الأشواق عينانا ” إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا “ وتختتم بإحدى قصائد النثر بعنوان : :( سُلَّمٌ موسيقيٌّ في حنجرةٍ صامتة) لتتواصل القراءات في الأمسية الأولى بقراءة الشاعرة أفراح مؤذنة التي قرأت جازان والشعر – الليل حكاية أخرى – -انثيالات وجع – ملحمة عينيك – من بقايا الطين، ثم يحضر الشاعر عبدالله صهلولي الذي قرأ (آت من الفل - إلى وطن شاعر –نياق الحنين – باب الذكريات –وداع - ) وختم قراءته ببيتين من قصيدة وطنية ومن قصيدته آت من الفل لتختتم الشاعرة هدى الدغفق آخر القراءات بنصين من قصيدة النثر (عام من دون ذاكرة – حبر الروح – حبر الروح) أما الأمسية الثانية فكان فرسانها الشعراء (محمد الدميني – طلال الطويرقي - محمد خضر الغامدي – مسفر الغامدي –حليمة بن درويش) وأداها حامد أبو طلعة قرأ الدميني (خدر عنيزة) ثم قرأ نصين آخرين (زيتون) – (قصيدة العطر): لا أخرجُ منكِ إلاّ لأدخلَ.. إنهُ صَوتُكِ الذي يَرشُحُ من هِضابِ صحْوي أريدُ عِطرَكِ الذي لا أستيقظُ منهُ أطلبُ صمْتَهُ وفتائلَهُ التي من ماءٍ ونار. قريباً من الفَجر يَنْسكبُ صَوتُكِ الزّائل ألتقطهُ، وأسجّيهِ في جُرْن نَظْرتي أو في ثنَايا كِتاب. في شمسِ الغُرفة نسائمُ باردةٌ هل كانَتْ أنفَاسُكِ تترنّحُ في ضباب اللّيل العاري أمِ الصَّحْو يُطلقُ عويلَهُ من النافذة؟ لا أريدُ رُقاديَ الأعْزلَ الذي يشْبهُ قُرصاناً يحاربُ في غبَش البحر أنْشُدُ النومَ في نَوْمكِ الطَّليق. أتبعه الشاعر طلال الطويرقي بقصائده التي حملت عناوين (مقام الوحشة – رصاصة) أما محمد خضر الغامدي فألقى : سحب -المتنبي – قصة مصورة ليواصل مسفر الغامدي هذا التدفق الشعري لقصيدة النثر بشكلها الفاتن الذي قرأ عدة قصائد كان أبرزها «فقد» عن رحيل والديه: (1) لم تكن أمي تطيل النظر إلى السقف في آخر أيامها كما كنا نظن بل تنظر إلى السماء إلى النجوم والكواكب والمجرات… كانت تتفقد الطريق الذي ستسلكه بعد أيام قليلة صاعدة إلى الأعلى… (2) لم تتشبث أمي بالحياة طويلا منذ أن سقطت سقوطها الأخير قررت أن جسدها لم يعد صالحا للحياة ستبحث في مكان آخر عن جسد آخر جسد لا تفنيه السنوات لا يرتفع فيه ضغط الدم أو السكر لا يصاب ساكنه بألم في المفاصل أو خشونة في الركبة أو هشاشة في العظام سترحل بعيدا ستجده بكل تأكيد وستظل في انتظارنا هناك… (3) كان أبي شارد الذهن بعد رحيل أمي كأنه كان يصغي إليها وهي تقول له: الطريق سالك وليس به أي مشقة والمكان هنا ساحر ويصلح أن نبني فيه بيتا جديدا… بل قصرا جديدا يمر به نهر تتراقص حوله العصافير وتتمايل على جنباته الكثير من الثمار لم يتردد كثيرا لم ينتظر سوى أسبوعين ليتبعها ترك في صعوده هالة من النور بكت سحبٌ وانحنت أشجار وترنحت جبال كنا ننظر إليه ونبكي وكان يلوح لنا بيده من بعيد ويقول: لا أستطيع أن أترك أمكم وحيدة هناك ولكن لا تخافوا… سنزوركم مع كل قطرة مطر سنمر بكم مع كل إشراقة شمس وسنحنو عليكم كما تحنو السحب على الأشجار. أما حليمة درويش فكان حضورها بآخر الأرواق الشعرية في الأمسية الثانية والأخيرة لليوم الأول اذ قرأت من مقطوعاتها قصائد( - بين شهقة الضوء وصمت الليل – بوح – موت أحمر- جنونك يشبهني – فارغ حد الامتلاء إلا منها – على سبيل الاكتفاء – ملامح لا تشبهك ) وفي ثاني أيام الملتقى قدمت ثلاث أمسيات شعرية جمعت الأمسية الأولى الشعراء إبراهيم مبارك ومحمد آل حمادي – شريف بقنة والشاعرتان–رباب يوسف – عزة الحميم وأدار هذه الأمسية الدكتور محمد عاتي وعقب تقديم مدير الأمسية ثم بدأ إبراهيم مبارك أنفاسه الشعرية من خلال قراءة نصوص ( القرابين صلاة الجبل ثم ما قاله العراف : ( والشعر مطية النجوم) ثم اختتم بنص بعنوان -حطاب – )أما الشاعر محمد آل حمادي فقدم من قصائده أربعة نصوص كانت بعناوين ( من كوابيسي التي أقبلها بين أصابعي مثل مسبحة – أيها الخائن المختبئ في مرآتي – أصدقائي التماثيل –) أما عزة الحميم فتواصل هذا البهاء في عالم الشعر وتحضر من خلال نصوصها (اشتباه في وشوشة الماء – صمت لزج – أنا العالم – متى العتق) نختار منه: مِنْ يُتمٍ صاعد تَتَوشَّى.. بحرائقِ الطِّينِ المتبصِّر .. لهيبَ نبضٍ أَدْمَى ما تَبْصِرةُ الوجع؟ في مَقَاصِدِكَ المرتبكةِ.. مِنْ قَطْفةِ الحُلم الأولى ؟ ما يعنيني.. في ازدحامِ عينيك بالنرجسِ .. ما يعنيني أنا العالم خُطْوة الماءِ إِلى الماءِ الارتيابُ المنزّه.. عن مقاصد الدّعةِ زحفُ الحنينِ .. على وقعِ أراجيزِ القُرى وهجُ التوقِ .. وعثرةُ اليقينِ في صلاتِك ولا يدميني في سفهِ الصعودِ لأجلك سوى المجاز * * * ما يعنيني والبيتُ يأخذ الغريب إلى فوّهةِ الحنين ركائبُ اليُّتم الحاذقِ على صهوةِ المدى المُشاع وهنا عينان في صِيَغِ الفقدِ المُدَوِّي تَقْتَرحُ التّبسم عن كثب وأسميها الأعتى في الحزن.. * * * للهباءِ ضفّةٌ أخرى على عاتقِ الليل أَنْبَتَتْ الليل على نفسهِ تارةً أُخرى وأَنْبَتَتْ الحتْفَ.. أقاليمَ متقشّفةً أبعدَ من هاويةِ الغياب أما شريف بقنة فقدم - (جرف وراء العالم – تذكر النسيان – تهويمات وجودية – دهشة للأطفال) وتختتم الشاعرة رباب يوسف قصائد الأمسية الثالث لتضيء من قصائدها (مزاج الريح –– طقوس امرأة - نجوم كثيرة لسواد عينيه )- وفي الأمسية الرابعة من ملتقى الشعر السادس شارك الشعراء د محمد حبيبي و د أحمد التيهاني والحسين معافا ود هدى المبارك في أمسية أدارتها د . رشيدة محزوم وبدأ الحبيبي بنص (الفقد) ثم نصين أخرين (لحظة كفينا – بحار عجوز ثم ختم د محمد حبيبي بنص (الفل) أما هدى المبارك فقرأت (خارطة لغوية – زوال ، على جثمان الشاعر ، ميلاد مؤقت) في حين ألقى الدكتور التيهاني نصوصاً (بي عنك – نشيدة – حفرة – موت المغني) ثم حضر الشاعر الحسين معافا وألقى (رمل الوطن – قرض شخصي –حزن - رأس يتجول وحيداً) وختام هذه الأمسية كان الشاعر ابراهيم طياش الذي يكتب قصيدة النثر ( لست خائفاً ، طعم أزرق ، كيف يعود غائب عن الشعر وختم بنص يمكن أن تكون شاعراً دون أن تكتب حرفاً واحداً ) وتختتم تلك هذه الأماسي الفاتنة بالشعر والألق وقصيدة النثر التي تجلت عند أغلب الشعراء والشاعرات حيث أحيا الأمسية الخامسة الختامية الشاعران جاسم الصحيح و إياد الحكمي وشاركهما عبدالمنعم حسن من جمهورية مالي الذي قرأ قصيدة «رمل يحلم»: أوشِّي وأُلغي.. كالرياح على الشطِّ فهل عرفوا التأويلَ من قرأوا خطي؟ كمن دسّ في صدر المتاهة بذرةً سقاها بعينيه، وأومى إلى القحطِ سماءً سماءً يملأ البُعدُ وجهتي إذا هبطوا.. أتعِس بمن حلّ من رهطِ يحطون في ظل الخواء رحالَهم رِدوا الثلج، لا نارٌ تهبّ بلا نفطِي أمدّ جذوري حيث مَدوا سياجَهم وخارجَ أحلامِ السواقي نفوا شرطي وأرتجل الإبحار في صخر لغوهم فأبتل أحياناً، وأغرق مِن فرطِ... خلاصي إذا أرْخَتْ غِلالةَ نارِها لأقبس طبعَ النجم مِن شرر السِّقطِ خذي من دمي مقدار ما تمنحينه فجودُك.. أن تغري نَدايَ بأن أعطي وما أشرق الإغراء إذ طاف طائف على النوم منها، والتفاتُ مَدَى القُرط سِوى في مجالٍ أعتريه، وأسهُمي إذا انطلقَتْ نحو الطرائد لا تُخطي خطرتُ ببال الغيم، راوغَ وانحنى يُترجم ما يُحكى عن الأُكُلِ الخَمطِ ولاذ بعُرس الماء شَعبٌ من القطا فمنذ متى لم يطْفُ قلبي مع البط!! وحطّ يمامٌ، واحتفى الظبي، وارتوى نداءُ الصدى: يا ساجعاتِ الصدى حُطّي إذا ابتدر الوقتُ المحالُ انطفاءَهُ عَبَرتُ بمجدافي إلى آخر الشوط وأعقبه في القراءة مجدي الشافعي والشاعرة زهراء الشوكان وأدارها الشاعر إبراهيم جعفري أو شادي الساحل وقد قرأ الصحيح نصين هما : ما وراء حنجرة المغني - ثم احتفالية بالحب والحياة – أما الشاعر إياد الحكمي فقرأ ما كان للحب – الميادين –ماثل والحياة تعبر- وختم بنص بعنوان (في الثلاثين) ويلقي الشاعرعبد المنعم حسن نصوصاً حملت عناوين (طقس شخصي –حسد – رمل يحلم – مكافأة –قلق الجسد -) أما زهراء الشوكان فتهدي جازان نصاً بعنوان (جازان البهية ) ثم تقرأ عيناك – مجادلة ويختم مجدي الشافعي أخر أوراق القصائد الشعرية التي قدمت على مدى يومين بنصين ( عجاجة) - وآخر بعنوان (طائشة ) ليسدل الستار على الملتقى تاركين وراءهم ١٥٠ قصيدة توزعت على مدى يومين في خمس أمسيات شعرية .